الصابون من أهم الاكتشافات والصناعات التي يتم استخدامها يوميًا وبشكل مستمر في كافة أنحاء العالم، ولا يمكن أن نتخيل أنه يمكن الاهتمام بالنظافة الشخصية دون استخدام الصابون، وهو يعد من الصناعات التي استمرت منذ أن تم اكتشافها وحتى يومنا هذا، وتتطور صناعة مواد التنظيف مع التطور المستمر في العلوم والتكنولوجيا، ففي الآونة الأخيرة ظهرت العديد من أنواع الصابون المختلفة، وللتعرف على تاريخ صناعة الصابون تابع معنا.
لماذا سمي الصابون بهذا الاسم
تم إطلاق اسم الصابون على هذا الاختراع، حيث أنها كلمة فارسية تم تعريبها من كلمة سابون، وتحتوي مادة الصابون على العديد من الأملاح المختلفة والدهون التي يتم إضافتها عند الصناعة، وهي من المواد التي يمكن أن تذوب بسهولة عند التفاعل مع المياه.
المادة الأساسية التي تدخل في صناعة الصابون يمكن أن يتم الحصول عليها من خلال جذور نبات العصلج ويتم الحصول على المادة بعد أن يتم سحق الجذور ووضعها في المياه لكي يتم نقعها، وتتعدد استخدامات الصابون حيث في النهاية له دور كامل ومهم في عمليات التنظيف والنظافة الشخصية.
شاهد أيضًا: مشروع صناعة الصابون الصلب الفاخر بالتفصيل
طريقة صناعة الصابون في المصانع
المكونات الأساسية التي تدخل في صناعة الصابون هي الدهون أو الزيوت، وهناك طريقتين للقيام بعملية صناعة الصابون، وتتمثل تلك الطرق فيما يلي:
طريقة صناعة الصابون الباردة
- تعتبر من أكثر الطرق الاقتصادية في صناعة الصابون.
- تتميز الطريقة الباردة في أنها لا تحتاج أي تكاليف مادية وخاصًة للمصانع الصغيرة.
- يتم صناعة الصابون بالطريقة الباردة عن طريق وضع الجليسرين مع الصابون دون أن تتم عملية الفصل.
الطريقة الساخنة في صناعة الصابون
- تعتمد المصانع الكبيرة على الطريقة الساخنة في صناعة الصابون.
- يتم استخدام العديد من انواع الجليسرين التي تتم اختيارها بدقة وعناية كبيرة مما يؤدي إلى ارتفاع ثمنها.
- يساعد النوع الجيد من الجليسرين على إنتاج نوع جيد من الصابون.
تتم عملية صناعة الصابون عن طريق الطريقة الساخنة، وتتم الخطوات كما يلى:
- تبدأ عملية التصبن في قدر يصل وزنه حتى 150 طن.
- يتم وضع الدهون المستخدمة في القدر حتى نصفه ولا يمكن أن نزيد من الكمية.
- يتم تسخين القدر المليء بالمواد الدهنية حتى تصل درجة الحرارة إلى 100 درجة مئوية.
- عملية التسخين تتم من خلال البخار.
- بعد أن تصل درجة الحرارة إلى الدرجة المطلوبة يتم إضافة مادة الصودا الكاوية ولكن ليست دفعة واحدة وإنما بشكل تدريجي.
- بعد أن يتم التفاعل بين الصودا الكاوية والدهون يتم إضافة مادة الصودا الكاوية ولكن بتركيز أقوى وأيضًا على دفعات متتالية للحفاظ على درجة الحرارة العالية والتي تصل إلى درجة الغليان.
- عملية الصابون تصل إلى 24 ساعة ويتم اختبار الصابون للتأكد من انتهاء العملية بصورة صحيحة.
- بعد التأكد من الانتهاء من عملية التصبن فيتم فصل مادة الجليسرين والماء.
- تتم عملية الفصل بين المياه والجليسرين من خلال استخدام ملح الطعام.
- يتم ترك المزيج في القدر حتى تصل درجة الحرارة حتى 60 درجة.
- تستمر مدة فصل الصابون عن المياه والجليسرين حتى تصل إلى خمسة أيام.
- يتم إضافة الألوان الصالحة للاستخدام الآدمي كما يتم إضافة العطور.
- يتم وضع بعض المواد التي تساعد على تضاعف حجم الصابون مثل مادة سليكات الصوديوم.
- بعد التأكد من مزج العطور والألوان إلى الصابون يتم وضعها في قوالب خاصة بها ثم يتم وضع اسم ماركة الصابون عليها.
إ
Leave a reply